Al-Qur'an Terjemah Part 1

Al-Qur'an Terjemah Part 1 - Ilustrasi (Foto Dokumentasi jipang.id )
Al-Qur'an Terjemah Part 1 - Ilustrasi (Foto Dokumentasi Jipang.id)
Al-Qur'an Terjemah Part 1

Deskripsi Masalah:
Jipang.id - Al-Qur'an merupakan kalamulloh yang di dalamnya mengandung hukum, kalam hikmah dan cerita umat terdahulu. Namun, banyak yang sulit memahaminya disamping karena menggunakan bahasa arab, juga mempunyai kandungan sastra yang tinggi. Dimasa sekarang, ada cara cepat untuk memahami arti dalam Al-Qur'an yakni dengan membaca terjemah. Adanya terjemahan Al-Qur'an semakin memudahkan orang-orang untuk lebih memahami dan meresapi arti serta kandungan yang terdapat di dalamnya. Sementara itu sudah banyak berlaku di masyarakat bahwa terjemahan Al-Qur'an memiliki hukum yang sama dengan tafsir, yakni boleh dipegang dalam keadaan hadats.

Pertanyaan:
a)  Apakah benar terjemahan memiliki hukum yang sama seperti tafsir?

Jawaban:
a) Tidak sama dengan tafsir, mengingat yang paling dominan dalam terjemah adalah terjemah harfiyyah, untuk hukumnya sama seperti al Qur'an, tidak boleh di pegang dalam keadaan hadats.

Referensi :
1. Faidl Al Khobir Juz 1 Hal. 27
2. Faidl Al Khobir Juz 1 Hal. 26
3. Nafahat Al Islam Min Al Balad Al Harom Hal. 286
4. Manahil Al Irfan Juz 2 Hal. 82
5. Al Hawasyi Al Madaniyah Juz 1 Hal. 114
6. Hasyiyah Al Bujairomi Ala Al Manhaj Juz 1 Hal. 73
7. Tanah At Tholibin Juz 1 Hal. 67-68

فيض الخبير جـ : ١ صـ : ٢٧
اعلم أن الترجمة لغة النقل وعرفا قسمان : ترجمة معنوية تفسيرية وهى عبارة عن بيان معنى الكلام وشرحه لغة أخرى من غير تقييد بحرفية النظم ومراعاة اصلوب الاصلى وترتيبه. وترجمة حرفية وهى إبدال الألفاظ الأصلى بألفاظ أخرى مرادفة لها من لغة أخرى فليس فيها تصرف في المعنى الاصلى وأنما التصرف في نظمه بمحاولة إبدال لغته بلغة أخرى فهو خلع ثوب وإبداله بثوب آخر مع كون الإبدال واحدا اهـ إن التفسير هو التوضيح لكلام الله سواء كان بلغة الاصل {لغة العربية أم بغيرها بطريق إجمالي او تفصيلى متنا ولا كافة المعانى والمقاصد او مقتصر على بعضها دون بعض اهـ

فيض الخبير ج : 1 صـ : ۱ ٢٦
أما الترجمة التفسيرية المعنوية لأحكامه فجائزة اتفاقا بشرط التثبت فى النقل والتحرى لأقوال الصحابة والتابعين وعلماء السنة فيكون تفسيرا موجزا صحيحا كافيا على قدر المستطاع ويعتبر بيانا لاقرآنا وتبليغا لأحكامه لا معجزا او تبيانا اهـ

نفحات الإسلام من البلد الحرام ص : ٢٨٦
إعلم أن الترجمة لغة النقل ، وعرفا قسمان : ترجمة معنوية تفسيرية، وهي عبارة عن بيان معنى الكلام وشرحه بلغة أخرى من غير تقييد بحرفية النظم ، ومراعاة أسلوب الأصل وترتيبه وترجمة حرفية : وهي ابدال ألفاظ الأصل بألفاظ أخرى مرادفة لها من لغة بلغة أخرى ، فليس فيها تصرف فى المعنى الأصلى وانما التصرف في نظمه بمحاولة إبدال لغته بلغة أخرى ، فهو خلع ثوب وإبداله بثوب أخر مع كون اللابس واحدا، فترجمة القرآن ترجمة حرفية بالمثل غير معقولة ولا مقدورة، والعلماء متفقون على عدم امكانها فضلا عن وقوعها ، وإنما موضع الخلاف هى الترجمة الحرفية بدون المثل بأن تكون بإعتبار ما يدل عليه النظم من المعانى الأولية والخصائص البلاغية التى تدخل تحت مقدور اللغة المترجم إليها ، والمترجم نفسه ، وذلك متفاوت قطعا. وهذا النوع ممتنع أيضا لما فيها من الركاكة والتبديل لنظم الكتاب والتعدد والإختلاف في مدلوله

مناهل العرفان جـ : ٢ ص : ۸۲
فروق بين الترجمة والتفسير : ومهما تكن الترجمة حرفية أو تفسيرية فإنها غير التفسير مطلقا سواء أكان تفسيرا بلغة الأصل أم تفسيرا بغير لغة الأصل وقد أشرنا إلى ذلك إجمالا في شرح تعريف الترجمة آنفا ولكن كثيرا من الكاتبين اشتبه عليهم الأمر فحسبوا أن الترجمة التفسيرية هي التفسير بغير لغة الأصل أو هي ترجمة تفسير الأصل ثم رتبوا على ذلك أن خلعوا حكمها على ترجمة الأصل نفسه وكان لهذا اللبس والاشتباه مدخل في النزاع والخلاف لهذا نستبيح لأنفسنا أن نقف هنا وقفة طويلة نرسم فيها فروقا أربعة لا فرقا واحدا بين هذين المشتبهين في نظرهم الفارق الأول أن صيغة الترجمة صيغة استقلالية يراعى فيها الاستغناء بها عن أصلها وحلولها محله ولا كذلك التفسير فإنه قائم أبدا على الارتباط بأصله بأن يؤتى مثلا بالمفرد أو المركب ثم يشرح هذا المفرد أو المركب شرحا متصلا به اتصالا يشبه اتصال المبتدأ بخبره إن لم يكن إياه ثم ينتقل إلى جزء آخر مفرد أو جمله وهكذا من بداية التفسير إلى نهايته بحيث لا يمكن تجريد التفسير وقطع وشائج اتصاله بأصله مطلقا ولو جرد لتفكك الكلام وصار لغوا أو أشبه باللغو فلا يؤدي معنى سليما فضلا عن أن يحل في جملته وتفصيله محل أصله . الفارق الثاني أن الترجمة لا يجوز فيها الاستطراد أما التفسير فيجوز بل قد يجب فيه الاستطراد وذلك لأن الترجمة مفروض فيها أنها صورة مطابقة لأصلها حاكية له فمن الأمانة أن تساويه بدقة من زيادة ولا نقص حتى لو كان في الأصل خطاً لوجب أن يكون الخطأ عينه في الترجمة بخلاف التفسير فإن المفروض فيه أنه بيان لأصله وتوضيح له وقد يقتضي هذا البيان والإيضاح أن يذهب المفسر مذاهب شتى في الاستطراد توجيها لشرحه أو تنويرا لمن يفسر لهم على مقدار حاجتهم إلى استطراده ويظهر ذلك في شرح الألفاظ اللغوية خصوصا إذا أريد بها غير ما وضعت له وفي المواضع التي يتوقف فهمها أو الاقتناع بها على ذكر مصطلحات أو سوق أدلة أو بيان حكمة وهذا هو السر في أن أكثر تفاسير القرآن الكريم تشتمل على استطرادات متنوعة في علوم اللغة وفي العقائد وفي الفقه وأصوله وفي أسباب النزول وفي الناسخ والمنسوخ وفي العلوم الكونية والاجتماعية وغير ذلك ومن ألوان هذا الاستطراد تنبيهه على خطأ الأصل إذا أخطأ كما نلاحظ ذلك في شروح الكتب العلمية ويستحيل أن تجد مثل هذا في الترجمة وإلا كان خروجا عن واجب الأمانة والدقة فيها الفارق الثالث أن الترجمة تتضمن عرفا دعوى الوفاء بجميع معاني الأصل ومقاصده ولا كذلك التفسير فإنه قائم على كمال الإيضاح كما قلنا سواء أكان هذا الإيضاح بطريق إجمالي أو تفصيلي متناولا كافة المعاني والمقاصد أو مقتصرا على بعضها دون بعض طوعا للظروف التي يخضع لها المفسر ومن يفسر لهم والدليل على هذا الفارق هو حكم العرف العام الذي نتحدث الآن بلسانه وإليك مثلا من أمثاله رجل عثر في مخلفات أبيه على صحيفتين مخطوطتين بلغة أجنبية وهو غير عالم بهذا اللسان الأجنبي فدفعهما إلى خبير باللغات يستفسره عنهما وإذا الخبير يجيبه قائلا إن الصحيفة الأولى خطاب تافه من معوز أجنبي يستجدي أباك فيه ويستعينه أما الثانية فوثيقة بدين كبير لأبيك على أجنبي هناك مزق الرجل خطاب الاستجداء ولم يحفل به أما الوثيقة فاعتد بها وطلب من هذا المتمكن في اللغات أن يترجمها له ليقاضي المدين أمام محكمة لغتها لغة الترجمة أليس معنى هذا أن التفسير لم يكفه بدليل أنه طلب الترجمة من المترجم علما بأنها هي التي تفي بكل ما تضمنته تلك الوثيقة وبكل ما يقصد منها فلا تضعف له بها حجة ولا يضيع عليه حق ثم ألست ترى في هذا المثال أيضا أن العرف يحكم بأن التفسير لا يشترط أن يعرض لجميع التفاصيل بل يكفي فيه بيان المضمون على حين أنه يرى الترجمة صورة مطابقة لأصلها وافية بكافة معانيه ومقاصده الفارق الرابع أن الترجمة تتضمن عرفا دعوى الاطمئنان إلى أن جميع المعاني والمقاصد التي نقلها المترجم هي مدلول كلام الأصل وأنها مرادة لصاحب الأصل منه ولا كذلك التفسير بل المفسر تارة يدعي الاطمئنان وذلك إذا توافرت لديه أدلته وتارة لا يدعيه وذلك عندما نعوزه تلك الأدلة ثم هو طورا يصرح بالاحتمال ويذكر وجوها محتملة مرجحا بعضها على بعض وطورا يسكت عن التصريح أو عن الترجيح وقد يبلغ به الأمر أن يعلن عجزه عن فهم كلمة أو جملة ويقول رب الكلام أعلم بمراده على نحو ما نحفظه لكثير من المفسرين إذا عرضوا لمتشابهات القرآن ولفواتح السور المعروفة ودليلنا على أن الترجمة تتضمن دعوى الاطمئنان إلى ما حوت معان ومقاصد هو شهادة العرف العام أيضا بذلك وجريان عمل الناس جميعا في الترجمات على هذا الاعتبار فهم يحلونها محل أصولها إذا شاؤوا ويستغنون بها عن تلك الأصول بل قد ينسون هذه الأصول أن جملة ويغيب عنهم الترجمات ترجمات فيحذفون لفظ ترجمة من الاسم ويطلقون عليها اسم الأصل نفسه كأنما الترجمة أصل أو كأنه لا أصل هناك ولا فرع وإن كنت في ريب فاسأل ما بين أيدينا من ترجمات عربية لطائفة من كتبهم التي يقدسونها ويطلقون على بعضها اسم توراة وعلى بعضها اسم إنجيل وما هما بالتوارة ولا بالإنجيل إنما هما ترجمتان عربيتان لأصلين عبريين باعترافهم ولكنهم أسقطوا وأسقط العرف العام معهم لفظ ترجمة من العنوانين الاثنين وما ذاك إلا لما وقر في النفوس من أن الترجمة صورة مطابقة للأصل مطمئنة إلى أنها تؤدي جميع مؤداه لا فرق بينهما إلا في القشرة اللفظية وقل مثل ذلك فيما نعرفه من ترجمات للقوانين والوثائق الدولية والشخصية ومن ترجمات للكتب العلمية والفنية والأدبية وهي كثيرة غنية عن التنويه والتمثيل يقال كل هذا في الترجمات ولا يمكن أن يقال مثله في التفسير فإننا ما سمعنا ولا سمع الدهر أن كلمة تفسير أسقطت من عنوان كتاب من كتبه بل المعروف عكس ذلك فكثيرا ما يسقط في الاستعمال اسم الأصل المفسر على حين أن لفظ التفسير لا يسقط بحال ويدل على هذا تلك الإطلاقات الشائعة تفسير البيضاوي تفسير النسفي تفسير الجلالين وما أشبهها من تفسيرات القرآن الكريم ألم يكن بهذا سندا على أن التفسير مراعى فيه أنه بيان لا يمكن أن يقوم مقام المبين ولا أن يدعى فيه الاطمئنان إلى أنه واف بجميع أغراضه ومعانيه.

الحواشي المدنية جـ : ١ ص : ١١٤
حرمين قال الشارح في حاشية فتح الجواد ليس منه مصحف حشي من تفسير أو تفاسير ، وإن ملئت حواشيه وأجنابه وما بين سطوره ؛ لأنه لا يسمى تفسيرا بوجه بل اسم المصحف باق له مع ذلك وغاية ما يقال له مصحف محشي ا هـ . وفي فتاوى الجمال الرملي أنه كالتفسير وفي الإيعاب الحل ، وإن لم يسم كتاب تفسير أو قصد به القرآن وحده أو تميز بنحو حمرة على الأصح وفي شرح الإرشاد للشارح المراد فيما يظهر التفسير وما يتبعه مما يذكر معه ولو استطرادا ، وإن لم يكن له مناسبة به والكثرة من حيث الحروف لفظا لا رسما ومن حيث الجملة فتمحض إحدى الورقات من أحدهما لا عبرة به ا هـ وكذا في فتح الجواد والإيعاب انتهى كلام الكردي

حاشية البجيرمي على المنهج جـ : ۱ صـ : ۷۳ دار الفكر
(قوله : من قرآن) سواء كان مكتوبا بالخط العربي ، أو بغيره كالهندي ، لأن ذوات الحروف ليست قرآنا وإنما هي دالة عليه ومن ثم عرفوا القرآن بأنه اللفظ المنزل على محمد للإعجاز إلخ والحروف نقوش وضعت لينتقل منها إلى الألفاظ ومن الألفاظ إلى المعاني عش.

إعانة الطالبين جـ : ١ ص ٦٧-٦٨ طه فوترا
ويحرم كتابته بالعجمية. ورأيت في فتاوى العلامة ابن حجر أنه سئل هل يحرم كتابة القرآن الكريم بالعجمية كقراءته ؟ فأجاب رحمه الله بقوله: قضية ما في المجموع عن الاصحاب التحريم، وذلك لانه :قال وأما ما نقل عن سلمان رضي الله عنه أن قوما من الفرس سألوه أن يكتب لهم شيئا من القرآن فكتب لهم فاتحة الكتاب بالفارسية. فأجاب عنه أصحابنا بأنه كتب تفسير الفاتحة لا حقيقتها.اهـ الى ان قال .... لان الالفاظ العجمية فيها تقديم المضاف إليه على المضاف ونحو ذلك مما يخل بالنظم وتشويش الفهم. وقد صرحوا بأن الترتيب من مناط الاعجاز اه بحذف

Diambil Dari Fiqih Realitas Kumpulan Hasil Bahtsul Masail PP. Al Falah Ploso Mojo Kediri.

Post a Comment for "Al-Qur'an Terjemah Part 1"