Suami Pergi Entah Kemana

Suami Pergi Entah Kemana
Suami Pergi Entah Kemana - Pixabay.id
Jipang.id - Ada seorang perempuan yang menikah dengan seorang laki-laki tanpa dicatatkan di pencatat nikah. Suatu ketika sang suami pergi dan sampai beberapa lama tidak kembali, tiada pesan dan tiada kabar. Sebagai perempuan normal batas kesabarannya tentu ada batasnya. Ada keinginan untuk menikah lagi akan tetapi dia masih dalam status nikah dengan sang suami yang pergi.

Pertanyaan:

Bagaimana cara penceraian perempuan tersebut menurut hukum Islam?

Jawab:

sang isteri agar menunggu selama 4 tahun dari kepergiannnya, apabila tidak datang dan tanpa kabar berita, dia harus menjalanai iddah seperti iddah wafat (4 bulan 10 hari), setalah itu dia boleh menikah dengan orang lain.

Referensi:

روضة الطالبين وعمدة المفتين (جـ : ٣ / صـ : ٢٥٠)

)فصل الغائب عن زوجته (إن لم ينقطع خبره فنكاحه مستمر وينفق عليها الحاكم من ماله إن كان في بلد الزوجة مال فإن لم يكن كتب إلى حاكم بلده ليطالبه بحقها وإن انقطع خبره ولم يوقف على حاله حتى يتوهم موته فقولان. الجديد الأظهر أنه لا يجوز لها أن تنكح غيره حتى يتحقق موته أو طلاقه ثم تعتد والقديم أنها تتربص أربع سنين ثم تعتد عدة الوفاة ثم تنكح ومما احتجوا به للجديد أن أم ولده لا تعتق ولا يقسم ماله والأصل الحياة والنكاح وأنكر بعضهم القديم. وسواء فيما ذكرناه المفقود في جوف البلد أو في السفر وفي القتال ومن انكسرت سفينته ولم يعلم حاله. وإن أمكن حمل انقطاع الخبر على شدة البعد والإيغال في الأسفار فقد حكى الإمام في إجراء القول القديم تردد والأصح إجراؤه. ويتفرع على القولين صور.

روضة الطالبين وعمدة المفتين (جـ : ٣ / صـ : ٢٥٢)

فرع ـ زوجة الغائب إذا أخبرها عدل بوفاة زوجها جاز لها فيما بينها وبين الله تعالى أن تتزوج لأن ذلك خبر لا شهادة ذكره القفال.

الفقه الإسلامي وأدلته (جـ : ٩ / صـ : ٦٠٨)

عدة المفقود زوجها :

المفقود: هو الغائب الذي لم يُدْر: أحي هو فيتوقع قدومه، أم ميت أودع القبر، كالذي يفقد من بين أهله ليلاً أو نهاراً، أو يخرج إلى الصلاة فلا يرجع، أو يفقد في مفازة أي مهلكة، أو يفقد بسبب حرب أو غرق مركبة ونحوه. وحكم عدة زوجته بحسب حكم حاله عند الفقهاء١(.

قال الحنفية: هو حي في حق نفسه، فلا يورث ماله، ولا تبين منه امرأته، فلا تعتد زوجته حتى يتحقق موته، استصحاباً لحال الحياة السابق. أما المنعي إليها زوجها أو التي أخبرها ثقة أن زوجها الغائب مات، أو طلقها ثلاثاً أو أتاها منه كتاب على يد ثقة بالطلاق، فلا بأس أن تعتد وتتزوج.

وقال الشافعية في الجديد الصحيح مثل الحنفية: ليس لامرأته أن تفسخ النكاح، لأنه إذا لم يجز الحكم بموته في قسمة ماله، لم يجز الحكم بموته في نكاح زوجته. فلا تعتد زوجته ولا تتزوج حتى يتحقق موته أو طلاقه، عملاً بمبدأ الاستصحاب، وبقول علي رضي الله عنه: «تصبر حتى يعلم موته» .

وقال المالكية والحنابلة: تنتظر امرأة المفقود أربع سنين، ثم تعتد عدة الوفاة: أربعة أشهر وعشرة أيام، لما روي عن عمررضي الله عنه: «أن رجلاً غاب عن امرأته، وفقد، فجاءت امرأته إلى عمر، فذكرت ذلك له، فقال: تربصي أربع سنين ففعلت، ثم أتته، فقال: تربصي أربعة أشهر وعشراً، ففعلت، ثم أتته فقال: أين ولي هذا الرجل؟ فجاؤوا به فقال: طلقها، ففعل، فقال عمر: تزوجي من شئت». رواه الأثرم والجوزجاني والدارقطني.

بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي (جـ : ٢ / صـ : ٢)

فإن فقدت الحاكم أو المحكم أو عجزت عن الرفع إليه كأن قال: لا أفسخ إلا بمال وقد علمت إعساره وأنها مستحقة للنفقة استقلت بالفسخ للضرورة، كما قاله الغزالي وإمامه، ورجحه في التحفة والنهاية وغيرهما، كما لو عجزت عن بينة الإعسار وعلمت إعساره ولو بخبر من وقع في قلبها صدقه فلها الفسخ أيضاً، نقله المليباري عن ابن زياد بشرط إشهادها على الفسخ اهـ.

Post a Comment for "Suami Pergi Entah Kemana"