Sanad Keilmuan (Kitab-Kitab Klasik) - foto Unsplash.com |
Jipang.id - Salah satu hal yang sering ditekankan dalam menuntut ilmu agama adalah tersambungnya sanad. Disisi lain banyaknya jumlah kitab yang disusun oleh ulama, hampir tidak memungkinkan untuk dipelajarai seluruhnya dari guru/digurukan. Sehingga tidak sedikit yang membaca, mempelajari, hingga mengajarkan kitab dengan modal ilmu alat, serta istimbat hukum, tanpa bimbingan seorang guru.
Pertanyaan:
Bolehkan membaca, mempelajari (sendiri), dan mengajarkan kitab karya para ulama tanpa digurukan terlebih dahulu ?
Jawab:
Jika (orang yang membaca) sudah ahli dalam hal itu, maka dia boleh mempelajarinya, dan mengajarkannya, jika belum mempunyai kemampuan, maka tidak boleh mempelajarinya sendiri, dan harus digurukan.
Referensi.
الفتاوى الفقهية الكبرى ( جـ : ٤/ص : ٣۰٤ )
وسئل رحمه الله تعالى : هل يجوز الإعتماد على النقل من الكتب في الأحاديث والفقه وغيرهما ؟، فأجب نفعنا الله تعالى به بقوله مقتضى كلام النووي رحمه الله تعالى فى مقدمة شرح المهذب بل صريحه جواز الاعتماد على الكتب الموثوق بصحتها و صرح به أيضا ابن الصلاح، ثم قال : ما حاصله و يحصل له الثقة في غير الموثوق بصحتها بأن يجده فى عدة من أمثلها و فى الموثوق بصحتها بأن يراه كلاما منتظما وهو فطن لا يخفى عليه غالبا محل الإسقاط و التغيير، و إن لم يثق به و كان موافقا لأصول مذهبه وهو أهل لتخريج مثله فله الإفتاء به و لا يحكيه عن إمامه إلا بصيغة وجدت عنه كذا أو نحوها و غير الأهل لا يجوز له ذلك و لا ذكره بلفظ جازم مطلق و له ذكره فى غير مقام الفتوى مفصحا بحاله كوجدت عن فلان أو فى نسخة من كتابه كذا، و نقل الزركشي فى جزء جمعه عن الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني الإجماع على جواز النقل من الكتب المعتدة و لا يشترط اتصاله السند الى مصنفها، و قال الكيا الطبري من وجد شيئا فى كتاب صحيح جاز له أن يرويه و يحتج به و منعه قوم من أصحاب الحديث لأنه يسمعه وهو غلط.
حواشي الشرواني وابن قاسم العبادي (جـ : ١/ ص : ۵٦)
(تنبه) ما أفهمه كلامه من جواز النقل من الكتب المعتمدة و نسبة ما فى هذه لمؤلفيها مجمع عليه و إن لم يتصل سند الناقل بمؤلفيها.
إرساد الساري فى جمع مصنفات الشيخ هاشم أشعري (ص : ٩٧)
... ما أفهمه كلامه من جواز النقل من الكتب المعتمدة و نسبة ما فيها لمؤلفيها مجمع عليه و إن لم يتصل سند الناقل بمؤلفيها. نعم النقل من نسخة كتاب لا يجوز إلا إن وثق بصحتها أو تعددا يغلب على الظن صحتها أو رأى لفظها منتظما وهو خبير فطن يدرك موضع السقط و التحريف، فإن انتفى ذلك قال : وجدت كذا أو نحوه، و من جواز اعتماد المفتى ما يراه فى كتاب معتمدة فيه تفصيل لابد منه ودل عليه كلام المجموع وغيره وهو أن الكتب المقدمة على الشيخين لا يعتمد على شيء منها إلا بعد مزيد الفحص و التحرى حتى يغلب على الظن أنه المذهب و لا تغتر بتتابع كتب متعددة على حكم واحد، إلى أن قال - و قال الشيخ عبد الهادي نجا الابيارى فى نيل الامانى فى حاشية مقدمة القسطلانى : حكى ابو اسحاق الاسفراييني الاجماع على جواز النقل من الكتب المعتمدة و لا يشترط اتصال السند إلى مصنفيها وذلك شامل لكتب الحديث والفقه.
تحفة المحتاج فى شرح المنهاج (جـ : ١/ ص: ١٤٩)
(تنبه) ما أفهمه كلامه من جواز النقل من الكتب المعتمدة و نسبة ما فيها لمؤلفيها مجمع عليه و إن لم يتصل سند الناقل بمؤلفيها. نعم النقل من نسخة كتاب لا يجوز إلا إن وثق بصحتها أو تعددا يغلب على الظن صحتها أو رأى لفظها منتظما وهو خبير فطن يدرك السقط و التحريف.
قرة العين فى فتوى علماء الحرمي (٣٢۵-٣٢٧)
(الجواب) أما القرآن فلا تجوز تلاوته بغير تلق من عارف متلق لأمرين، أحدهما تجوده الثابتة بالكتاب، وهو قوله تعالى : و رتل القرآن ترتيلا، قال البيضاوي أى جوده تجويدا، و قد جاء عن على كرم الله وجهه أنه قال : الترتيل أي فى الآية المذكورة هو تجويد الحروف... - إلى أن قال- وذلك أنه قد وصل إلينا كذلك من المشايخ العارفين بتحقيقه و تدقيقه المتصل سندهم بالنبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن اللوح عن الله عزوجل.
أما الأحاديث و الصلوات كدلائل الخيرات و الأدعية المأثورة فمن أن اللحن فيها يقتضى الكذب فى نسبتها معه للنبي صلى الله عليه وسلم... –إلى أن قال- يتوقف جواز قراءتها بلا تلق على أحد أمرين، أحدهما كون النسخة صحيحة مضبوطة بضبط عارف بالعربية أو متلق لها من عارف و ثانيهما كون القارئ ذكيا فطنا متقنا للعربية...-إلى أن قال- فمحل جوازه فى القرآن وخلافه إذا كان اللفظ ظاهر الدلالة عليه وهو معلوم الصحة لكل أحد لم يخالف أصلا من أصول الشريعة المطهرة و مع هذا فالفهم و التفهيم من المتلقى و الواقف على أصول الشريعة المظهرة أسلم لكونهما حينئذ رمية من رام.
و اما كتب الفقه فمدار جواز قرائتها و العمل بما يفهم منها و تفهيمه للغير على فطنة القارئ و العامل أو وضوح العبارة و مع هذا فكون القارئ و العامل متلقيا أولى و أسلم و الله أعلم.
الإتقان فى علوم القرآن (جـ : ١/ص: ٢١۰)
فائدة ثانية : الإجازه من الشيخ غير شرط فى جواز التصدى للإقراء و الإفادة، فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك و إن لم يجزه أحد، وعلى ذلك السلف الأولون و الصدر الصالح، وكذلك فى كل علم، و فى الإقراء و الإفتاء خلافا لما يتوهمه الأغبياء من اعتقاد كونها شرطا. و إنما اصطلح الناس على الإجازة، لأن أهلية الشحص لا يعلمها غالبا من يريد الأخد عنه من المبتدئين و نحوهم، لقصور مقاهم عن ذلك، والبحث عن الأهلية قبل الأخذ شرط، فجعلت الإجازة كالشهادة من الشيخ للمجاز بالأهلية.
Apakah membaca dan mempelajari kitab demikian sudah termasuk bersanad ?
Jawaban:
Tidak bisa disebut bersanad, sebab sanad itu sendiri adalah silsilatul rijal, sedangkan belajar sendiri tanpa digurukan, jelas si pembaca tidak bertemu orang yang menyambungkan sampai kepada pengarang.
Post a Comment for "Sanad Keilmuan (Kitab-Kitab Klasik)"